في مقاطعة الفرات اعتصم العشرات من أهالي مدينة كوباني تحت خيمة نصبت في حي كانيا كردان تنديداً بالمؤامرة.
وبدأت فعالية الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، عائشة أفندي كلمة تطرقت خلالها إلى المؤامرة الدولية التي طالت القائد، وقالت: إن "القائد كان صاحب مشروع ديمقراطي، هدفه الأول والأخير هو إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، لكن مشروعه كان حاجزاً أمام المشاريع الاحتلالية للأنظمة الاستبدادية لذا تآمروا عليه".
وتخلل الفعالية كذلك، عرض سنفزيون حول المؤامرة.
وفي مدينة منبج، نظمت لجنة التربية والتعليم في مقاطعة منبج بالتعاون مع مجلس تجمع نساء زنوبيا محاضرة، ألقيت من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج، ابتسام عبد القادر.
أكدت ابتسام في محاضرتها، أنه حان الوقت لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، عبر رفع الصوت عالياً. كما شرحت حيثيات المؤامرة الدولية بين الأطراف المشاركة فيها، وأهدافها، وكيفية استمرارها إلى اليوم الراهن.
واختتمت المحاضرة بعرض سنفزيون عن مراحل المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.
كما شهدت مقاطعة الرقة سلسلة فعاليات في هذا السياق، حيث أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا ببيان طالب جميع شعوب العالم التواقة للحرية بالتكاتف والنضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
ونُظّمت محاضرة في مبنى المركز الثقافي كما نظمت تنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الرقة ندوة حوارية في قاعة الاجتماعات في مبنى اتحاد المحامين، وأدلت ببيان.
كما نظمت لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بالتنسيق مع المجلس المدني في بلدة الجرنية بمقاطعة الطبقة اجتماعاً تحت عنوان" المؤامرة الدولية تدخل عامها الـ26"، لشرح حيثيات المؤامرة.
وانتهى الاجتماع بعرض سنفزيون عن المؤامرة وتآمر الدول على القائد وانتفاضات الشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا.
وأكدت الفعاليات على ضرورة النضال والمقاومة من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وحثت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان على وضع حد لانتهاكات دولة الاحتلال التركي.